محافظ القاهرة يفتتح المعرض العربي للكتاب بمشاركة 120 ناشرا

كتب سميرة سليمان

صباح اليوم، افتتح دكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، ودكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب ، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين، المعرض العربى الأول للكتاب .


المعرض فكرة الناشر الجميلى أحمد مدير المعرض، وقد حضره الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة، وعدد من الناشرين والكتاب، في غياب وزير الثقافة دكتور عماد أبو غازي الذي انشغل في اجتماع لمجلس الوزراء.



يقام المعرض بحديقة الجزيرة على ضفاف النيل فى الفترة من 8 إلى 18 سبتمبر، وينظم المعرض شركة وعد برعاية الهيئة العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين .

يشارك في المعرض أكثر من 120 ناشرًا عربيًا ومصريًا ، كما تشارك مكتبات سور الأزبكية.

وقال د. أحمد مجاهد لـ"محيط": مشاركة هيئة الكتاب وهي منظمة حكومية في معرض تنظمه دار نشر خاصة دليل على أن علاقة الهيئة بالناشرين علاقة تعاون من أجل الارتقاء بالثقافة في مصر.


يضيف : المعرض ليس بديلاً عن معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام في 24 يناير المقبل. ولا توجد أي نية للرقابة على الكتب ، وخاصة أنه منذ رأس قصور الثقافة عرف بنشر كتب جريئة دون حذف كلمات مثل "ألف ليلة وليلة"، وأعمال أنسي الحاج كاملة.


تفقد المحافظ جناح هيئة الكتاب، وأثنى على انخفاض الأسعار ، كما أبدى إعجابه بمؤلفات مثل "الصراع القبلي الإسرائيلي"، و"المسحراتي" لفؤاد حداد، و"يوميات ثورة الفل"، لنادر الفرجاني.



في المؤتمر الصحفي قال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين أن المعرض سيصبح سنوياً، مشيراً إلى أن المصريين حين يسافرون إلى عواصم الدول الأوروبية يطالعون أكشاك الكتب في كل مكان، وهو ما نريده في مصر. وقال أن سعر الكتاب مرتفع لأن طبعاته قليلة بسبب أن منافذ البيع محدودة.



كما أن المعرض جاء تعويضاً للناشرين عن الخسائر التي تكبدوها بسبب عدم إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب في موعده بعد الثورة.



وفي كلمته أوضح الجميلي أحمد مدير المعرض وصاحب دار "وعد" أن الكتاب الإلكتروني ساهم في خوف الناشرين من الكتاب الورقي، لكن المخلصين وحدهم من حملوا على عاتقهم إعادة المكانة للكتاب الورقي، وذللوا العقبات أمام فكرة إقامة المعارض بعد الثورة .


وعن النشاط الثقافي للمعرض يقول الجميلي أحمد أن المحاور الرئيسية للأنشطة هى: المخيم الثقافى والفنى ويضم ندوات متعلقة بثورة يناير وأثرها على المشهد السياسي والثقافي المصري والعربي، والتغييرات التي طرأت على المجتمع بعد الثورة، ويضم أيضا شهادات عن الثورة من الميدان من المشاركين بالثورة، وكذلك إبداعات الثورة التي تمثلت في دواوين شعرية وروايات.



هناك أيضاً مخيم مندرة الشعر ويضم لقاءات مفتوحة من كل مكان مع شعراء من جميع المحافظات والاحتفاء بالشعراء الراحلين، وسيسمى كل يوم من أيام المعرض باسم شاعر راحل مثل فؤاد حداد ونزار قبانى، ومحمود درويش، وعبد المنعم عواد يوسف، صلاح جاهين، بالإضافة إلي إقامة ملتقي لشعراء العامية والفصحى تحت عنوان "شعراء النيل" كما ستقام حفلات توقيع لعدد من الكتب الصادرة حديثا.



يقام على هامش المعرض عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التي يشارك فيها نخبة من الفنانين والشعراء وكبار الساسة المصريين والعرب، فمن المشاركين المصريين الشعراء: أحمد عبد المعطي حجازي، وحلمى سالم وحسن طلب، وأحمد بخيت، وسيد حجاب، وماجد يوسف، ومحمد محمد الشهاوى.



ومن السعودية الشعراء علي الرباعى، وطلال العنزى، وسعد البراق، وغرم الله حمدان الصقاعى، وحزام العتيبى، والروائية ليلى الأحيدب، ومن المغرب عزيزة أحضيه عمر، ونجاة ياسين، ومن البحرين لافى الظفيرى، ومن سوريا الشاعرة رفاء تيسير الدركزنلى، وسمر علوش، ومن الكويت ميسون سويدان، ومن فلسطين روز شوملى ومن الأردن الشاعر فناطل حجايا، ومن السياسيين عمرو حمزاوى وأمين إسكندر وغيرهم من نجوم الفن والسينما.



من جانبه، أعلن دكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة تخفيض رسوم دخول الحديقة إلى النصف لطلبة الجامعات من أجل اتاحة زيارة المعرض، وإعفاء طلبة المدارس من الرسوم، مؤكداً أن مصر بمثقفيها الشرفاء تستطيع أن تتجاوز أي محنة.

وقال محمد هاشم صاحب "ميريت" : المعرض العربي يمتاز بموقعه القريب من ميدان التحرير ويعد مكاناً حيوياً جاذباَ بشكل أكبر من معرض فيصل للكتاب الذي أثّر ازدحام المنطقة المقام فيها وأجواء رمضان على نسبة الإقبال الجماهيري.

ان شائ الله تكون خطوه كويسه

شكراً جزيلاً
تقبلوا مرورى